في عالم اليوم سريع الخطى، نجد أنفسنا مضطرين لاتخاذ العديد من القرارات بشكل يومي، بعضها أساسي لكن تأثيره ضئيل - مثل تحديد ما نأكله على الغداء - في حين أن بعض القرارات الأخرى قد تكون مصيرية، وتأثيرها ملموس بدرجة أكبر. في كلتا الحالتين، فإن القدرة على اتخاذ قرارات سريعة ليست مجرد سمات مرغوبة، ولكنها أيضًا وسيلة ضرورية للبقاء على قيد الحياة.

يقول المثل الشهير: حياتك هي عاداتك. يبدو هذا صحيحًا بالتأكيد في عالم اليوم المشتت اجتماعيًا خاصة وأننا مجبرون على الاعتماد على أنفسنا للحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن.

هل أهدافك متسقة؟ لماذا لا يكون لديك بطاقة أداء لمراقبة سير أهدافك؟ كل شخص يضع أهدافًا؛ إنها أكثر الطرق فعالية لإنجاز الأمور. تُعد أهداف الصحة والعافية وأهداف العمل وأهداف العلاقات والأهداف المالية من بين أعلى فئات الأهداف التي يضعها الناس كل عام.

فقط عندما بدت الأمور وكأنها خفتت وبدأنا في التأقلم مع الوضع الطبيعي الجديد، جعلتنا الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) نعود أدراجنا من جديد إلى بيوتنا. هل كنت على وشك وضع خطط للسفر؟ ربما وضعتها بالفعل واضطررتُ إلى إلغائها بآخر لحظة.

نعيش في عالم سريع الخطى يتحرك به كل شيء بسرعة كبيرة إلى حد أن حياتنا قد تتغير تمامًا في لحظة واحدة. ربما كانت جائحة كوفيد-19 سببًا في جعل هذا الأمر أكثر وضوحًا – فبعد أن كنا نستشرف العام الجديد بخطط مفعمة بالأمل لعقد جديد؛ وجدنا أنفسنا فجأة عالقين في حالة من الإغلاق التام، واضطررنا إلى حبس أنفسنا واكتشاف طرق جديدة للاستمرار في حياتنا.

لقد مرت خمسة أشهر منذ أن أجبرت جائحة كوفيد-19 العالم على إغلاق الحدود في جميع أنحاء العالم، مما تسبب في إلغاء الإجازات وسفر العائلات لقضاء العطلات معًا وإلغاء انعقاد مؤتمرات العمل.

لطالما كان البشر تواقين إلى البحث والاستكشاف بحكم طبيعتهم، فقد استكشفوا القارات منذ القدم، وها هم يواصلون استكشاف المحيطات والفضاء. ولقد كانت غريزة الاستكشاف هي التي دفعت هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، إلى المغامرة بالذهاب إلى الفضاء، وإطلاق مسبار الأمل الإماراتي، وهو أول مسبار يلتقط صورة كاملة للغلاف الجوي للمريخ.

ياله من شعور مرهق أن تجد نفسك محبوساً في المنزل مع عائلتك أو بمفردك، فمع محدودية خيارات التفاعل والتواصل المباشر، قد تبدأ مشاعر التوتر والقلق بالتسلل إلى نفسيتك. ومع ذلك، من الممكن أن تظل مسترخيًا حتى عندما تكون محصورًا بمكان واحد.

تخيل أنك تحكي لأطفالك أو أحفادك عن فترة الإغلاق بعد مضي 50 عامًا من الآن، ماذا ستُخبرهم؟ ستبقى هذه الفترة محفورة في قلوبنا أبد الدهر، وبالنسبة للأشخاص المتواجدين في الصفوف الأمامية، فقد عاش هؤلاء فترة عنوانها تلبية نداء الواجب، أما بالنسبة لعامة الناس، فتعتبر فترة الإغلاق لنا بمثابة فترة تعليق الخطط الحياتية والتطلعات نحو المستقبل وتركيز الجهود على محاربة تهديد مشترك غير مرئي.

تتغير بيئتنا المادية بوتيرة غير مسبوقة، ويتزامن ذلك مع تزايد الإدراك من جانب المنظمات - العامة والخاصة – بمدى الحاجة إلى تغيير أنماط العمل الشائعة والمعتادة. في سبتمبر 2015، تبنى قادة العالم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ("SDGs")؛ منها، 6 من أصل 17 هدفًا ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالبيئة وفرص العمل الخضراء.

هل يؤثر نمط حياتك بشكل إيجابي على صحتك أم يدمرها؟ نلاحظ وجود الكثير من الإرشادات والنصائح التذكيرية في كل مكان حولنا بدءًا من اللوحات الإعلانية ووصولًا إلى وسائل التواصل الاجتماعي، لكي ترشدنا نحو كيفية التمتع بحياة وصحة جيدة. ولكن لسوء الحظ أننا اعتدنا على ذلك، وأصبحنا غير مهتمين وفشلنا في تطبيق ما تنصحنا به.

يحتفل المسلمون في كل مكان بعيد الفطر بعد صيام طويل خلال شهر رمضان المبارك. يعتمد التاريخ الدقيق للاحتفال بعيد الفطر على التقويم الإسلامي الذي يختلف وفقًا لرؤية الهلال الجديد.

قد تتفاجأ بمعرفة أن شهر رمضان المبارك لا يقتصر فقط على الصوم. في هذه المقالة، نسلط الضوء على أهم الدروس المستفادة من الشهر الكريم.

بعد انقضاء أشهر الصيف، وعندما لا يكون هناك الكثير من الخيارات سوى البقاء في الأماكن المغلقة، يأتي الشتاء في الإمارات (من أكتوبر إلى مارس) جالبًا معه شعورًا لطيفًا بالحرية وفرصة لقضاء ساعات غير محدودة من المرح في الشمس.

عندما تقترب الساعة من منتصف الليل عشية رأس السنة الجديدة، عندها يحين الوقت للتفكير بعمق فيما يمكنك تحقيقه في العام الجديد. رغم كل شيء، برز عام 2020 بآمال ووعود جديدة، فلماذا لا نستفيد منها إلى أقصى حد.

يتيح لك شهر رمضان المعظم أن تشهد جانبًا مختلفًا من جوانب دولة الإمارات. يصوم المسلمون من الفجر حتى الغسق ويفطرون فقط عند غروب الشمس لمدة شهر كامل.

يعد السفر حول العالم تجربة شيقة ومثيرة لكنها مرهقة أيضًا، خاصة إذا اضطررت إلى التوقف مؤقتًا لفترات طويلة وأصبحت عالقًا بين حشود من المسافرين المرهقين في المطار دون توفر مكان لأخذ قسط من الراحة. لحسن الحظ، يمكنك الاستراحة الآن في صالات المطار الحصرية مع بطاقات ائتمان سيتي بنك.