أعلنت مؤسسة سيتي أنها ستقدم 15 مليون دولار لدعم أنشطة الإغاثة من تداعيات كوفيد-19على مستوى العالم، مشيرةً إلى أن المبلغ سيتم تخصيصه على النحو التالي:

5 ملايين دولار لصالح صندوق التضامن من أجل الاستجابة لجائحة كوفيد-19

5 ملايين دولار لصالح حملة "لا أطفال جياع" (No Kid Hungry) لدعم برامج توزيع الغذاء الطارئة في الولايات المتحدة

5 ملايين دولار لصالح جهود دولية إضافية خاصة بكل بلد في الأماكن التي كان فيها تأثير الجائحة حادًا. وستعمل مؤسسة سيتي في الأسابيع المقبلة أيضًا على تحديد فرص إضافية لدعم جهود التعافي على المدى الطويل.

وفي هذا الصدد، قال مايكل كوربات، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي : "هذه الأموال هي مجرد خطوة أولى في مسار المساعدات المقدمة لدعم أولئك الذين طالهم تأثير مباشر جراء هذه الأزمة، بما في ذلك العاملين في الخطوط الأمامية بمجال الرعاية الصحية وبنوك الطعام في الولايات المتحدة التي توفر إمدادات الطعام للفئات المحتاجة من الشباب. وهذا الوضع غير المسبوق يتطلب منا أن نواصل الاستجابة بشكل مدروس وحاسم عن طريق توسيع جهودنا الخيرية وأنشطة أعمالنا الأساسية ".

يُذكر أن صندوق التضامن من أجل الاستجابة لجائحة كوفيد-19 قد تم إنشاؤه من قبل مؤسسة الأمم المتحدة والمؤسسة الخيرية السويسرية بناءً على طلب منظمة الصحة العالمية. وستوجه المساهمات نحو الكشف السريع عن الحالات ووقف تفشي الفيروس ورعاية المصابين. وستشكل الأموال التي تبرعت بها مؤسسة سيتي جزءً من جهود مشتركة لتوفير معدات الحماية للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، وتجهيز مختبرات التشخيص، وتحسين المراقبة وجمع البيانات، وإنشاء وصيانة وحدات العناية المركزة واتخاذ تدابير حاسمة أخرى لتوسيع نطاق جهود الاستجابة الصحية العاجلة للجائحة في جميع أنحاء العالم.

أصبح العمل الذي تقوم به منظمة "لا أطفال جياع" (No Kid Hungry) لتقديم وجبات للأطفال المحتاجين أكثر إلحاحًا وضرورة في فترة إغلاق المدارس، ذلك أن الأطفال المحرومين سيفتقدون أكثر من 101 مليون وجبة هذا الأسبوع وحده. لذا، سيشمل التمويل المقدم من مؤسسة سيتي دعمًا إضافيًا لتوسيع نطاق عمل منظمة "لا أطفال جياع" وتمكينها من تقديم منح طارئة، وتوجيه الموارد لمساعدة المجتمعات الأكثر تضررًا، وإرشاد العائلات حول كيفية العثور على وجبات الطعام أثناء إغلاق المدارس.

وبالإضافة إلى الدعم المقدم من مؤسسة سيتي، ستقوم سيتي بإطلاق حملة تبرعات مباشرة من الجمهور العام تصل إلى 2 مليون دولار لصالح منظمة "لا أطفال جياع". قم بزيارة www.nokidhungry.org/citi أو أرسل رسالة مكتوبًا بها كلمة (CITI) إلى 877-877 للتبرع اليوم.

وفي إطار تعزيز هذه الجهود الخيرية، ستقدم سيتي أيضًا مساعدات للعملاء المتأثرين في الولايات المتحدة من خلال مجموعة من التدابير، تتضمن الإعفاء من الرسوم لعملاء سيتي بنك، وبرامج الإعانات لمن يعانون من ضوائق مالية، ودعمًا إضافيًا للشركات الصغيرة، مثل توفير الخدمات المصرفية على نطاق موسع. قد يكون عملاء سيتي بنك من الأفراد والشركات الصغيرة المتأثرين بجائحة كوفيد-19 مؤهلين للحصول على المساعدات التالية، اعتبارًا من يوم الاثنين 9 مارس 2020 ولمدة ثلاثين يومًا قابلة للتجديد:

الأفراد: إعفاءات من رسوم الخدمة الشهرية؛ والإعفاء من غرامات الانسحاب المبكر من شهادات الإيداع.

الشركات الصغيرة: إعفاءات من رسوم الخدمة الشهرية وقبول إيداعات الشركات عن طريق الصور المرسلة عن بعد؛ والإعفاء من غرامات الانسحاب المبكر من شهادات الإيداع؛ وتوفير خدمات المصرفيين بعد ساعات العمل وفي عطلات نهاية الأسبوع للحصول على الدعم.

تعمل سيتي أيضًا بجدية لمساعدة العملاء من الشركات على العمل في ظروف الأسواق المتقلبة وإدارة احتياجات أعمالهم. وبالإضافة إلى التدابير التي اقترح بنك الاحتياطي الفيدرالي على البنوك تطبيقها، عملت سيتي على تسخير مركزها القوي من حيث رأس المال والسيولة، لدعم الأسواق المالية وتحفيز تدفق التسهيلات الائتمانية إلى الشركات. وتواصل سيتي تنفيذ المعاملات في أسواق رأس المال عبر فرق الاكتتاب، وتوفير التمويل عبر الفرق الاستشارية. وتعتزم سيتي طرح خدمات جديدة لتحصيل المستحقات من العملاء بهدف تحسين شفافية سلسلة التوريد، وتجري كذلك عمليات مهمة فيما يتعلق ببيانات التعريف. وواصلت سيتي بسلاسة حجوزات القروض وفتح الحسابات للعملاء التجاريين، كما سرعت وتيرة أنشطتها لمساعدة عملاء الشركات الصغيرة الذين يعانون من صعوبات مالية، ما ساهم في تسريع استجابتها لأي عميل حاصل على تسهيل ائتماني ويرغب في تأجيل المدفوعات، وذلك بهدف مساعدة الشركات على إدارة أعمالها أثناء هذه الفترة الحرجة.