الرفاهية
في عالم اليوم سريع الخطى، نجد أنفسنا مضطرين لاتخاذ العديد من القرارات بشكل يومي، بعضها أساسي لكن تأثيره ضئيل - مثل تحديد ما نأكله على الغداء - في حين أن بعض القرارات الأخرى قد تكون مصيرية، وتأثيرها ملموس بدرجة أكبر. في كلتا الحالتين، فإن القدرة على اتخاذ قرارات سريعة ليست مجرد سمات مرغوبة، ولكنها أيضًا وسيلة ضرورية للبقاء على قيد الحياة.
يقول المثل الشهير: حياتك هي عاداتك. يبدو هذا صحيحًا بالتأكيد في عالم اليوم المشتت اجتماعيًا خاصة وأننا مجبرون على الاعتماد على أنفسنا للحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن.
هل أهدافك متسقة؟ لماذا لا يكون لديك بطاقة أداء لمراقبة سير أهدافك؟ كل شخص يضع أهدافًا؛ إنها أكثر الطرق فعالية لإنجاز الأمور. تُعد أهداف الصحة والعافية وأهداف العمل وأهداف العلاقات والأهداف المالية من بين أعلى فئات الأهداف التي يضعها الناس كل عام.
ماذا ومتى وكيف لا يمكن إنكار الشعبية الكبيرة التي تحظى بها رياضة ركوب الدراجات سواء كانت للترفيه أو كوسيلة للنقل. منذ ظهور الدراجات في القرن التاسع عشر، تزايد الطلب عليها بشكل كبير.
يعود تاريخ ممارسة اليوغا التي نشأت أساسًا في الهند القديمة إلى سنة 3000 قبل الميلاد، أي منذ أكثر من 5000 عام. وهناك أنواع عديدة من اليوغا التي تُركز على جوانب مختلفة.
لا بد وأنك قد مررت سابقًا بتجربة قضم الأظافر، ووجع الأمعاء، وعدم القدرة على الحركة. أنت تعرف ما تريد القيام به، وما عليك فعله، ولكنك غير قادر على تجاوز الحواجز الموجودة فقط في عقلك.
نعيش في عالم سريع الخطى يتحرك به كل شيء بسرعة كبيرة إلى حد أن حياتنا قد تتغير تمامًا في لحظة واحدة. ربما كانت جائحة كوفيد-19 سببًا في جعل هذا الأمر أكثر وضوحًا – فبعد أن كنا نستشرف العام الجديد بخطط مفعمة بالأمل لعقد جديد؛ وجدنا أنفسنا فجأة عالقين في حالة من الإغلاق التام، واضطررنا إلى حبس أنفسنا واكتشاف طرق جديدة للاستمرار في حياتنا.
أصبح التوجه العام نحو "رعاية النباتات المنزلية" شائعًا بشكل متزايد منذ شهور الإغلاق بسبب جائحة كورونا، حيث لجأ الكثير من الناس إلى زراعة النباتات المنزلية كطريقة جديدة لإلهاء عقولهم عن التفكير ومن ثم تجنب الشعور بالتوتر.
بات من المؤكد أن للألوان تأثير ملموس على مزاجنا وعواطفنا، وقد خضع هذا الأمر للدراسة على مدى آلاف السنين. في الواقع، يمكن إرجاع أصول هذه الظاهرة إلى قدماء المصريين الذين درسوا تأثيرات الألوان واستخدموها لتحقيق فوائد مذهلة، حيث يقول الباحثون المعاصرون إن تأثير الألوان أكثر تعقيدًا مما كان يعتقدوا في الماضي.
ياله من شعور مرهق أن تجد نفسك محبوساً في المنزل مع عائلتك أو بمفردك، فمع محدودية خيارات التفاعل والتواصل المباشر، قد تبدأ مشاعر التوتر والقلق بالتسلل إلى نفسيتك. ومع ذلك، من الممكن أن تظل مسترخيًا حتى عندما تكون محصورًا بمكان واحد.
هل يؤثر نمط حياتك بشكل إيجابي على صحتك أم يدمرها؟ نلاحظ وجود الكثير من الإرشادات والنصائح التذكيرية في كل مكان حولنا بدءًا من اللوحات الإعلانية ووصولًا إلى وسائل التواصل الاجتماعي، لكي ترشدنا نحو كيفية التمتع بحياة وصحة جيدة. ولكن لسوء الحظ أننا اعتدنا على ذلك، وأصبحنا غير مهتمين وفشلنا في تطبيق ما تنصحنا به.
لقدد أجبرتَ على قضاء عدة أسابيع في المنزل منذ إصدار التوجيهات الحكومية بضرورة البقاء في المنزل. كان الأسبوعان الأولان رائعين، فقد قضيتَ أخيرًا وقتًا ممتعًا مع عائلتك.
عندما تقترب الساعة من منتصف الليل عشية رأس السنة الجديدة، عندها يحين الوقت للتفكير بعمق فيما يمكنك تحقيقه في العام الجديد. رغم كل شيء، برز عام 2020 بآمال ووعود جديدة، فلماذا لا نستفيد منها إلى أقصى حد.